اسليدرالاسلاميات

مبحث في علوم القرآن.

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت/أسماء محمود.
من علوم القرآن علم تنجيم القرآن .
علمنا أن القرآن قد نزل من لدن حكيم عليم إلي اللوح المحفوظ .
بمعني أن الله أثبته أولاً في اللوح المحفوظ عنده كما أثبت كل شئ وذلك لحكمة خفيت علينا.
وبعدها نزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلي بيت العزه في السماء الدنيا جملة واحده في ليلة مباركة ألا وهي ليلة القدر .
ثم نزل علي أشرف الخلق منجماً أي متقطعاً مفرقاً حسب الأحداث عبر جبريل عليه السلام واستمر تنجيم القرآن علي النبي الكريم محمد نحو ثلاث وعشرين عاماً علي حسب الوقائع والأحداث ومقتضيات الأحوال .
وهذا هو الكتاب الوحيد الذي نزل منجماً ونزل مقروءاً وهذه من خصائص القرآن التي تميزه عن أي كتاب نزل من السماء علي أي نبي .
قال الله تعالي في كتابة المنجم العزيز”وقال الذين كفروا لولا نُزل عليه جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا”
ومن أهداف التنجيم’ تيسير حفظ القرآن علي النبي صلي الله عليه وسلم وعلي أصحابه وقد كان أكثرهم لا يقرأ ولا يكتب .
هناك أمر يغفل عنه الناس في علم تنجيم القرآن ألا وهو الدلاله علي الإعجاز البياني والتشريعي فقد نزل في أوقات متفرقه علي نحو ثلاث وعشرين عام بأحكام مختلفه وحوادث متعدده وترتبت عليها مقاصد مراميه فلا تري تنافرات بين الألفاظ ولا تناقضات ولا اختلافاً في مقاصد التشريع الرئيسي للكتاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى